الاثنين، 8 أغسطس 2011

رسائل التبرعات .. وموقفنا منها (بقلمي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر الخير يسعى الجميع لعمل الخير فهذا يقدم التمر للفقراء والمساكين وهذا يقوم بوجبه افطار في المساجد وأماكن التجمعات وآخر يوزع الماء في المناطق الحارة عند الاشارات والبعض الآخر يرسل رسالة جوال تحث الناس على التبرع (وهذا هو مربط الفرس) فلقد تلقيت أول أمس رسالة من أحد الأصدقاء يحثني فيها على التبرع للصومال ثم في اليوم التالي أردفها برسالة أخرى يعتذر فيها ويقول بأن رقم الحساب فيه خطأ ..
رفعت سماعة الهاتف واتصلت عليه وعاتبته فقلت له كان الأولى بك قبل أن ترسلها لمن في القائمة أن تتأكد من رقم الحساب ولا (توهق) العالم فوجدته نادما على ذلك أما أنا فعندما وصلتني الرسالة الأولى دخلت على المباشر للتأكد من رقم الحساب وأنه مسجل باسم الندوة العالمية للشباب الإسلامي وفعلا وجدته كذلك ولكن مزيدا من الحرص فضلت الاتصال بمكتب الندوة بالطائف لزيادة التأكد فأفادوني بأنه لا يوجد حساب للتبرع للصومال ومن أراد التبرع فليحضر للمكتب أو يحدد موقعه وسيتم ارسال مندوب من عندهم لاستلام المبلغ وتسليم الايصال وهذه هي الطريقة السليمة..
ولي في ذلك عدة وقفات :
أولا : التأكد من رقم الحساب قبل ارسالة وتعميمه للناس
ثانيا: عدم التبرع الا للحسابات والجهات المصرحة لها بجمع التبرعات
ثالثا: التأكد من رقم الحساب قبل الإيداع فيه
في الختام هذه دعوة أخوية للمساهمة ولو بالقليل لأخواننا في الصومال فهم يعانون أشد المعاناة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد:

  1. وصلتني هذه الرسالة حوالي 10 مرات
    المفروض الواحد لا يستعجل

    ردحذف